مولوجي تدشن الصالون العربي للكتاب وتؤكد : نحو تنظيم جلسات تشاورية تفكيرية حول مسائل الكتاب والمطالعة أواخر نوفمبر

وقالت مولوجي  » أن الكتاب في حد ذاته هو نقطة انطلاق الفعاليات الثقافية التي تنظم على هامش القمة العربية وعلى مشارف الذكرى ال68 للثورة التحريرية المباركة » خاصة وأنه يحمل شعار « الكتاب قاعدة لم شمل الثقافة العربية » وهو « تأكيد على الاهتمام البالغ الذي توليه وزارة الثقافة والفنون والجزائر عموما للقراء والمطالعة »، مشددة على أن  » الكتاب هو من يحافظ على الـقـيـم ولا يستبدلهـا فـي كـل منـاســـبة فهو من يفهم هويتنـا وخصوصـيتنا الثقافيـة ، ومنقذ أبنائنا مـن كـل أشـكـال الـتـوحـد والاغتــــــراب والتيــــه، من أجل اكتساب جيـــل قــــاري للمستقبل. كما أشارت إلى حيازة الجزائر واحــدة من أكبـر شـــبكات مكتبــات المطالعـة العموميـة إقليميـا وهـي الشــبكة التي -قالت إنها – تتزايـد باستمرار مـا يعني أن موضـوع الكتـاب هـو فـي قلـب اهتمامات الدولـة وسيحظى دائما بالمتابعة والمرافقة اللازمة لاسيما بمجال صناعة الكتـاب وبشراكة مع كـل الأطــــراف التـي تنشـغل به. هذا و أعلنت الوزيرة في السياق ذاته عن تنظيم جلسات تشاورية تفكيرية حول الكتاب والمطالعة أواخر الشهر الداخل والتي ستقوم -حسبها – على فتح نقاش عميق حول أهم المسائل التي تندرج ضمن صناعة الكتاب بغية معالجة مختلف الإشكالات المرتبطة به وبحضور كافة الناشرين والكتاب والمهنيين وسترتكز الجلسات على موضوع النشر والتوزيع وكذا التأليف، فضلا عن السياسة الوطنية للمعارض ومكتبات بيع الكتب وما إلى ذلك من سياسات الدعم الموجه للكتاب والناشرين، وحتى التطرق إلى وضعية شبكة مكتبات المطالعة العمومية ومشاكلها المتعلقة بالتأطير البشري والرقمنة وتكنولوجيا الاتصال وسياسات الاقتناءات وفضاءات ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهـا مـن المسائل والقضايا المرتبطةبالمطالعة والمقروئية لافته إلى أن الصالون سيكون بمثابة مخبر مـصـغر لموعـد أكبـر، وسيتم العمل لاحقا العمل على أن يكـون هـذا الصـــالـون لـقـاء آخـر مـن لـقـاءات الكتــاب لـيس للمهنيـــين فحسـب بـل وللجمهـــور الـتــواق للمطالعـة والمعرفـة أيضـا اين سيتم تقييم هذا الصالون لجعله مستقبلا موعـدا قـارا فـي السـنوات المقبلة. يذكر أن الصالون العربي للكتاب سيعرف تنظيم ورشات ومحاضرات وجلسات أدبية وقراءات شعرية، ناهيك عن تجليات الثورة التحريرية في الإبداع العربي. في حين تم توفير حافلات للنقل انطلاقا من محطة « ساحة أول ماي » ومحطة « ساحة الشهداء » نحو قصر الثقافة « مفدي زكرياء » ذهابا وإيابا حتى الساعة الخامسة مساء قصد تمكين أكبر عدد من الزوار، فضلا عن استمرار خدمة المصاعد الهوائية من محطة « المعدومين » إلى قصر الثقافة حسب المواعيد المعتادة له، هذه الخدمة التي تضمنها مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري « إيتوزا.