دعا باحثون وسينمائيون بالجزائر العاصمة، إلى « تثمين ارشيف الأفلام حول الثورة الجزائرية »، التي تشكل « ثروة وثائقية » و »مورد لا ينضب » لكتابة تاريخ الجزائر تحت نير الاستعمار.
في هذا الصدد أكد المؤرخ فؤاد سوفي في مداخلة له خلال لقاء حول الذكرى ال 60 للاستقلال على هامش المهرجان الدولي ال 11 للفيلم بالجزائر، أن « الأفلام التي تتمحور حول الثورة التحريرية يمكن ان تشكل موردا هاما للمؤرخين العاملين على هذه الحقبة« .
وأضاف ذات الباحث أن « الأفلام تعطي نظرة تاريخية حول الفترة الاستعمارية للجزائر وتسهم في اعادة جزء من ذاكرتنا »، مشيرا خاصة الى « معركة الجزائر » التي سمحت بإعادة بعض الجوانب التاريخية من تلك المرحلة.
أما فيلم « حسن طيرو » لمحمد الأخضر حامينا فانه يعطي رؤية على « الواقع الاجتماعي والتاريخي للجزائر خلال الاستعمار الفرنسي، سيما عبر شخصية رويشد الذي استطاع تجاوز خوفه ليصبح بطلا« .